هل مشاهدة قنوات الأطفال تسبب توحد ؟ أنتشر في السنوات الأخيرة العديد من قنوات الأطفال على الساحة العربية ، التي تلقي قبولا كبيراً من الاطفال والتي يقضي الاطفال الكثير من الساعات امامها والتي قد تكون سبباً في تأخر تواصلهم بالعالم الخارجي ، ومن ثم قد تحدث ضرراً كبيراً لهم قد يصل إلى الأصابة بالتوحد .
![]() |
هل مشاهدة قنوات الأطفال تسبب توحد |
هل مشاهدة قنوات الأطفال تسبب توحد ؟
التوحد هو مرض من الأمراض التي شاعت مؤخراً كثيراً بين الأطفال وهو يعرف بالذاتية وفرط التركيز وأختلال في نمو الأعصاب للطفل ، تجعله غير قادر على التواصل المجتمعي وأدراك البيئة المحيطة به .
أرتفع معدل الأطفال المتوحدون في العالم في السنوات الست الماضية ، بمعدلات ملحوظة حول العالم ، ولوحظ انه يصيب الأولاد بنسبة أكبر البنات .
وتظهر الأعراض على الاطفال المتوحدون عند بلوغ عامهم الثالت ، فيكون طفل غير متفاعل مع غيره من الأطفال ، وتكون قدرتة على الكلام والتواصل محدودة بالنسبة للأطفال في عمره ، يقوم بتريب الأشياء على شكل صفوف وأيضاً كثير حراك قدمة او يده بطريقة شبه منتظمة .
توحد قنوات الأطفال
أزدات قنوات الأطفال في السنوات الأخيرة ، ولها قبول كبير بين الأطفال وتساعدهم على التطور والتعلم بصورة سهلة وبسيطة منها :
- الأفلام الكرتونية والرسوم المتحركة .
- الأناشيد التي تحمل قصة وعبرة .
- الأغاني التي تساعدهم على حفظ الأعداد والأرقام وغيرها .
أضرار قنوات الأطفال
كما أنها تتميز بالكثير من الأناشيد الجيدة ، التي تساعد الاطفال علي التعلم و التطور الفعال و تعلم الارقام و الاحرف والاشكال و الالوان و الحيوانات و الخضروات و الفواكة ، وتحث الاطفال علي العديد من العادات ، وآداب التعامل ، وكيفية التحدث مع الآخرين ، وهو ما يساعدهم على التعلم والتطور والتركيز والتفاعل ، وبعض الأناشيد التي تعلمهم السلوكيات السليمة الإيجابية .
قد يعجبك هذا ميدان التحرير ميدان الثورات في مئة عام
علاج توحد التلفزيون
ولكن مع استمرار مشاهدة الطفل لهذه القنوات وخاصة قبل بلوغ العام الثالث يتأثر بها وينعزل عن البيئة المحيطة به ويصبح شديدة التعلق بها ، حتي لا يمكن حراكهم من أمام التلفاز وهو شيء أكثر خطورة .
ويتوحد الطفل الصغير مع الألوان الصاخبة والأشكال المتحركة ويتجه بكل تركيزة عليها يفقد مع الوقت احساسة بما يحدث حوله ، ولهذا تشكل هذه الأشياء خطورة كبيرة على الأطفال وأيضاً خطورة العاب الإنترنت التي يقضي الأطفال الساعات امامها .
الأطفال هم نعمة من نعم الله علينا وهم زينه الحياة الدنيا فقد خلق الله الأم بكل هذا الحب والتضحية والتفاني في إسعاد أبناءها دائما لا تكل ولا تمل ولا تشتكي ألما ولا تعبا ، بل وتنسى كل ما عانته وتنسي اوجاعها عند رؤية ابناءها في سعادة وهناء وتحزن عندما تشعر انهم يتألمون بل وتتألم اكثر منهم .
والأب هو عمود الأساس في البيت هو السكن والسكينة هو غطاء الزمن وقلب الحب والأمان والسعادة ، وتكتمل سعادة الابوين بسعادة أبنائهم ودائما ما يحلمون بمستقبل باهر لهم وان ينالوا مالم يستطيعون الوصول إليه يطمحون الأفضل لهم دائما ، كما أن هذا الحب وضعه الله في قلوبهم و يزيد كلما يكبرون ويصبح مع مرور الأيام خوف وقلق عليهم .
كيف أدعم طفلي؟
الآن تربية الأطفال باتت أكثر صعوبة في ظل التفتح والتكنولوجيا والإنترنت الذي لا يخلو من حياتنا اليومية ، ومع تغير حياتنا تغير مفهوم التربية الذي أصبح أكثر صعوبة عن زي قبل ، أصبح أستخدم المناهج القديمة في التربية يزيد الأمر تعقد ويبعد المسافة بيننا وبين اولادنا ، وأيضا لا يمكن ان نترك الأمر لكل ما هو جديد ونتركة يتحكم في مصيرنا ومصير أولادنا ، وحتي لا تتشتت في الأمر تمسك بالوسط المعتدل وهو أن توجه وتراقب ولا تقيد او تتحكم اترك الأمر لهم بعد أرشادهم ، ودع طفلك يحاول ويخطئ ويتعلم من أخطائه بدون تقيد ، يخرج من كل تجربة بدرس وعبره قوم بتأسيس سليم وتعليم صحيح ولا تخاف فقد بنيت بينهم وبين مخاوفك حصن و سور قوي و منيع .
تعليقات: 0
إرسال تعليق