الوقاية من كوروناCovid _19
![]() |
الوقاية من كورونا ،فيروس كورونا الجديد، خطورة فيروس كورونا ، كيفية التعامل مع فيروس كورونا |
وبدأت الأيام العجاف التي لابد ان نتكاتف و نتعاون للتصدي لها و مواجهتها بالصبر و الألتزام ، حتي يعقبها الأيام الخضراء وتعود الحياه كما كانت عليه وأفضل ، فيروس كورونا الفتاك الذي غذا العالم كله ، وارعب كبري الدول وانهي حياة الآلاف الأشخاص حول العالم لا يصده شئ حتي الآن ، كيف يمكن ان تتفادي الأصابة به .
فيروس كورونا covid_19
من الأفضل أن تتفادي الأصابة وأن تقي نفسك من خطورة التعامل معة لأن التعامل في مثل هذه المواقف الصعبة لا يحتاج إلى مخاطرة ابدا ، ولكن يحتاج إلى صمود ودعم وتكاتف حتي لا ينتشر هذا الوباء في العالم أكثر من الوضع الحالي ، لا يمكن تحديد متي تنتهي هذه الازمة ولكن يجب التصدي لها بقدر ما نستطيع .
الحماية من فيروس كورونا
وإليك بعض إجراءات السلامة التي يجب أن تتبعها للمحافظة على سلامة وسلامة من تحب :-
أجراءات الوقاية من فيروس كورونا
- الألتزام بالجلوس في المنزل ولا مجال للخروج خارج منزلك الإ في أضيق الحدود .
- غسل الأيدي و استخدام معقمات و مطهرات الأيدي دائما واستخدام الصابون بعد كل تعامل ولابد من أرتداء الكمامة الواقية دائما خارج المنزل .
- تجنب المصافحة بالأيدي و التعامل مع الأشخاص في حدود .
- تجنب التجمعات في إعداد كبيرة أو مجالس اجتماعية أو حفلات أو مناسبات اجتماعية و عائلية بأعداد كبيرة أو أنشطة أو تدريبات تحتاج مجموعة كبيرة .
- التعامل بحذر شديد مع كل شخص يشتبة في إصابة و تكثيف وسائل الأمان و وضع مسافة كافية عند التعامل مع الآخرين .
الأن الاختيار بين يديك إما أن تلتزم وتحافظ سلامتك او تتهاون في حماية نفسك ، وتتعرض للأصابة وتحجر في مكان منعزل عن الأخرين .
احمي نفسك و صحتك و بيتك و أحبتك و أولادك ولا تعرض نفسك لمخاطر قد تضرك ، اذا وجدت أعراض المرض او اعرض تشبه دور الأنفلوانزا العادية اتجه إلى أقرب مستشفى وأطمئن على صحتك ، وقم بأجراء التحليلات اللازمة وابقي في الجانب الأمن ، وعلينا جميعا ان نتمسك بمعايير السلامة والألتزام وان نحظي بقدر من الصبر والتحمل .
هل سينتهي العالم بفيروس كورونا
هذا الكابوس الذي اجتاح معظم دول العالم الغربي والعربي الذي لم ينتهي حتي الآن ، هذا الفيروس الذي افزع العالم أجمع وأصاب عشرات الآلاف حول العالم هل سينهي الحياة البشرية ام انه فيروس يمكن للإنسان القضاء علية .
أعلنت الكثير من الدول في محاولات لاكتشاف عقار لمحاربة الكورونا ، لكن حتي الآن لم يتم الإعلان عن عقار مضاد للفيروس ، مشاعر مختلطة بالحزن و الخوف و القلق من المجهول الذي ينتظرنا ونحن لا نعلم الي اين سينتهي هذا الفيروس ، الذي كاد أن يفرق بين الزوجين و الوالدين و الأبناء و الإخوان و الأهل و الاحبة .
وزادت الأوضاع سوءاً عندما أعلنت الكثير من الدول فرض حظر التجوال في الطرقات معظم الاوقات ، وأوقفت كافة وسائل النقل وأغلقت كافة الرحلات الجوية في العالم ، أصبح كل شخص في حجره الصحي أثير شاشة التلفاز والهاتف ، ينتظر ان يري شعاع الشمس و نور الأمل ان يجتمع مع احبتة وان يعود إلي عمله وحياتة التي كان عليها .
لا يمكن لأحد أن يجزم متى تنتهي هذه الأزمة او يتوقع مجريات أحداثها او متي يستطيع الأفراد مزاولة حياتهم الطبيعية و العيش بدون خوف أو قلق .
لكن هناك دائما شعاع هناك امل ينبثق عندما يتردد عن محاولات عديدة لاكتشاف لقاح يساعد المصابين علي مقاومة الفيروس أو تحقيق الشفاء لهم ، وأيضاً علينا جميعاً اتباع كافة وسائل السلامة مثل التطهير و التعقيم الدائم و أستعمال المطهرات في المنازل و على الأسطح الملامسة للأيدي للحد من انتشار المرض حتى نبقي في الجانب الأكثر أمانا .
ما يحدث الأن في العالم هو ما حدث للعالم في العقود و القرون السابقة من تفشي الأمراض المعدية و الأوبئة و الفيروسات الفتاكة ، مثل الكوليرا و الطاعون و الملاريا التي اجتاحت العالم وقضت على ملايين الأشخاص حول العالم .
تعليقات: 0
إرسال تعليق