Translate

فيروس الكورونا ونهاية العالم

فيروس الكورونا ونهاية العالم

    فيروس الكورونا ونهاية العالم

    فيروس كورونا ونهاية العالم
    فيروس كورونا المستجد 


    كيف أثر فيروس كورونا على العالم  ؟ 

    من أواخر العام الماضي ومع بداية ظهور فيروس الكورونا العالمي وأصبحنا في عالم جديد علينا وجدنا أشياء كثير كنا قد فقدناها ، وأكتشفنا أشياء ظننا انها قد ذهبت منذ عشرات السنين وأنها ولم تعد مرة اخري .

    العالم بعد كورونا

    كل هذه التساؤلات لا تزال قائمة ولكن الأن  وبعد مرور خمسة أشهر على ظهور الفيروس وتضخم الأزمة ، لا نسمع صدي أصوات المدافع ولا دوي إطلاق نار ، لا يسمع من العالم إلا الصمت ولا نري إلا الخوف ، لا خوف إلا من الهلاك والفناء على يد هذا الفتاك الجديد .

    ما هي الحالة النفسية التي  سببها كورونا  في العالم ؟ 

    خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على شعبة يخبرهم بأن أمريكا ستمر بثلاثة أسابيع سوداء بعد ما تفشي الفيروس في أكثر من ولاية أمريكية ، وأصابت الآلاف من الشعب الأمريكي وأدي إلي فرض الحجر الصحي ، ولم تكن أمريكا فقد الأكثر تضرراً ، حيث تضررت إيطاليا كثيرا وأيضاً سويسرا و ألمانيا و أنجلترا و النمسا و هولندا و فرنسا و روسيا ، والعديد من الدول الأوروبية والعربية وسبب ذلك عدم أخذ الموقف على محمل الجد من البداية وأستهتارا بتداعيات الأمور .

    الخوف من فيروس كورونا 

    لقد اتي فيروس كورونا ملقنا الجميع درسا لا يمكن ان نتجاهلة فرأينا كبار دول العالم وأكثرها تقدم وتتطور وتعليم  والتي كانت مثالاً للحياة الكريمة و الرفاهية و التنوير الثقافي و العلمي تقف مكتوفة الأيدي في حاجة من الجنون و الخوف وفقدان قدرتها على السيطرة ، وقد أصبح عدوي ثم وباء متفشي ، وبات هناك أعداد كبيرة جدا من المصابين في وقت قصير جدا .
    وكنا دائما ما نربط بين تقدم الدولة في اقتصادها بمدي أمكانياتها في الخروج من الأزمات ولكن في مثل هذه الظروف والأزمات كشفت الستار عن الفروق الحقيقة بين الدول النامية والدول المتقدمة ، التي تكمن فى اقتصادها بصورة أكبر من الثقافة او التعليم أو الوعي لدي المواطنين .
    وأختلفت أحلام بعض الأشخاص ، وكيف أن العالم الغربي ليس بالصورة التي كان دائما يحلم بها ، أن كل مكان يوجد به مشاكل كتيرة ولكن بصورة  تختلف من دولة  لأخري ومن ثقافة لأخري .

    متي ينتهي  الحجر الصحي في مصر و العالم العربي ؟

     فيروس كورونا وجه آخر للعالم لم يكن ليكشف عنه حتي الآن ، لم يتوقع العالم رؤية أكبر القوي السياسية وهي في حالة من التشتت والهلع ، فكيف كان حال الدول النامية والتي تعاني من التضخم وقلة الوعي .
    الحقيقة مع أختلاف النسب لكن استطاعت هذه الدول في حصر أعداد كبيرة ولم تظهر بالصورة التي ظهرت بها الدول الأوروبية ، بل جاءت مفاجئة وعكس التوقعات ، حتى مع وجود الكثير من التجاوزات وقلة الوعي ، إلا أنها لا تزال تحافظ على تماسكها ولم نري  الوباء بالصورة  الأوروبية الهالكة .

    هل تعود هذا العالم كما كان بعد كورونا ؟ 

    كما رأينا في الصين أستطاعت أن تحاصر الوباء بل وقضت عليه داخليا وحصرت أعدادها ، حتى أنها لم ترصد أي حالات مصابة جديدة لأكثر من يوم ، وأن الحالات التي تم رصدها تدخل الصين حاملة الفيروس ، وأصبحت تتعامل مع الموقف بترقب وألتزام .
    ويذكر أن بداية ظهور فيروس كورونا Covid_19 كان في الصين في مدينة ووهان الصينية وبدأ أنتشار هذا الفيروس بالقرب من سوق ووهان الذي بياع فيه من الدواب والزواحف والطيور والحيوانات ما لم يتعارف عليها كمأكولات أنسانية من قبل، وتزايد الأمر تعقيدا لما حملته هذه الطيور و الزواحف من أمراض و فيروسات معدية ، ويقال أنها أيضاً كانت تحمل مرض أنفلونزا الطيور H5N1 وتطور إلي أن أصبح أكثر تعقيدا وخرج في صورة فيروس كورونا .
    لا يزال العالم في ترقب لأخبار جديدة عن لقاح مضاد للفيروس الذي تتنافس من أجله عدد من أكبر الدول العالمية ، فقد قدمت عدد من الأبحاث التقدمية أحداثا جديداً التي توحي بأقتراب الحصول على لقاح فعال للكرونا . 





    عالم المعرفة
    @مرسلة بواسطة
    ���� ����� ����� ���� �� ���� بيت المعرفة .

    إرسال تعليق

    �����
    �����
    �����
    �����
    �����