أسوأ المدن للعيش في العالم

قد يبدو الأمر غريباً عندما تتطلع على هذه القائمة التي تضم عدد من المدن الحضارية المشهورة في العالم إلا أن العيش فيها قد يكلفك الكثير ويمكن أنك لا تسطيع البقاء بها وذلك للظروف المعيشية المرتفعة والتي تعقدت بشكل كبير في السنوات الأخيرة .

أسوأ مدينة للعيش في العالم 2020

وتضم هذه القائمة عدد من مدن العالم التي طالما يحلم الكثير من الناس زيارتها والعيش بها وقد قام بأجراء هذا الأستبيان شبكة في الولايات المتحدة بناء على أستطلاع لأراء المغتربين في العالم شمل 20259 وافد  ، وضمت قائمة أسوء المدن 82 دولة حول العالم  مع أختلاف ترتيبهم ومن بينهم 7 مدن أمريكية وإليك بعض أشهر هذه المدن  :

مدينة روما 

يتمنى الجميع أن يحظى برحلة إلى روما إلا أنه من الأفضل إلا يفكر في العيش بها لأنها تدخل ضمن أسوء المدن التي لا يمكن العيش بها حيث تحتل المرتبة 81 وذلك لصعوبة الحصول على فرص عمل بها  ، وتجد أرتفاع مستوى البطالة بين  الأيطاليين  ، وعلق مغترب أسباني في روما على هذا الأمر بأن المعيشة باهظة و الرواتب منخفضة  . 

السياحة في لوس أنجلوس 

هي من ضمن سبع مدن في قائمة أسوأ المدن للعيش في العالم وتحتل المرتبة 76  وهي من أغلي الدول أسكانا في العالم بالأضافة إلى حركة المرور الكثيفة ، ويقول أحد المغتربين البرازيليين أن الطقس في لوس أنجلوس هو الأفضل  .

السياحة في الكويت 

قد تجد هذا الأمر غريباً بعض الشئ إلا أن الكويت من الدول التي اختارها المغتربون كأسوء مدن للمعيشة حيث أحتلت الكويت المركز 82 والأخير من قائمة الدول صعبة الظروف المعيشية ،  وذلك بسبب الأجور المنخفضة وتكاليف المعيشة المرتفعة  ويقول أحد البريطانين الذين عملوا بالكويت أنه كان يعاني من ساعات العمل طويلة مع أرتفاع درجة الحرارة ، وتضم الكويت عدد من العمال المغتربين من مختلف أنحاء العالم .

يانغور 

يانغور في ميانمار في بورما وهي تحتل المركز  73  كواحدة من الدول صعبة المعيشة في العالم وذلك بسبب الرعاية الصحية المنخفضة و صعوبة وسائل النقل المحلية و بعد المدينة عن المدن الأخري  ، ويقول أحد المغتربين من سريلانكا أن شعب مينامار طيبون للغاية ولكن لا أحب الرعاية الصحية  ، وبأستطلاع الرأي فإن نصف المشاركين عن راضيين عن   يانغور .

الحياة في نيويورك 

على الرغم من أنها من أكثر المدن حضارية إلا أنها حصلت على المركز 74 في قائمة المدن صعبة المعيشة و وصفها البعض بأنها سيئة للغاية وذلك بسبب تكلفة المعيشة المحلية وعدم القدرة على التوازن بين العمل والحياه  .

مديرية ليما 

تحتل ليما عاصمة بيرو المرتبة 75 في قائمة أسوأ المدن للعيش وذلك لسوء وجود المعيشة الحضارية وعدم رضاء المشاركين في هذا الأستفتاء عنها ويري مغترب بلجيكي أنها تعاني من أنعدام الأمن وضعف وسائل النقل العام والرعاية الصحية بها باهظة الثمن  . 

مقاطعة سان فرانسيسكو 

حصلت سان فرانسيسكو على المركز 77 في قائمة أسوأ المدن للمعيشة المحلية لأن الأسعار بها مرتفعة للغاية ولكن قد توفر لك فرص للعمل كما أشاد بها أحد الكنديين في التوازن بين ساعات العمل والحياة . 

السياحة في باريس 

أحتلت العاصمة الفرنسية باريس المركز 78 في القائمة بسبب التمويل والإسكان كما وجد الوافدين أن الباريسيين غير ودودين بشكل عام وقيم مغترب برتغالي باريس على أن كل شيء مكلف للغاية ويعانون من أنعدام الأمان  ، ولكنها مدينة مرتبة وجيدة وتوجد بها خيارات مختلفة للترفيه  . 

ولاية لاغوس 

لاغوس في نيجيريا من بين أسوأ المدن للمعيشة بالنسبة للوافدين واحتلت المرتبة 79 في القائمة بسبب المناخ والطقس وسوء الحياة الحضارية و قيمها أحد الوافدين الروس على أنها لا توفر وسائل نقل عام مناسبة ولا يوجد أمان . 

ميلان الأيطالية 

تأتي مدينة ميلان في إيطاليا في المركز 80 في القائمة بسبب أن مؤشر الحياة الحضارية منخفض وهي الأسوء من حيث الرضاء الوظيفي و قيمها مغترب ألماني أنها تعاني من سوء التوازن بين الدخل و التكلفة المعيشية . 

العيش في مدينة الأحلام 

كثيراً ما نحلم بالسفر إلى أماكن جديدة مميزة تتمتع بوسائل متعددة للترفية و النقل وتحتوي على عدد من المعالم السياحية الحضارية القديمة و الحديثة ، ولكن قد نجد أختلافا في التكلفة المعيشية بين كل دولة وأخرى ليس بالضرورة أن تكون أجمل المدن هي الأفضل من حيث رفاهية الحياة وتكاليف الحياة المعيشية ، وهناك عوامل أخرى قد تؤثر على الحياة المعيشية وتلبية احتياجاتها اليومية ، وأيضاً ظروف الدولة و سكانها و حالة الطقس و مستوى البطالة و فرص الحصول على العمل المناسب  و مدي توافر و سائل النقل و تكلفة الحصول على المسكن المناسب ، كل هذه الأسباب قد تكون عائق في تحقيق حلم العيش في مدينة الأحلام .